الكبرى ـ لا تقطعن حلمي صغيراتي
فحبيبي ملك مطاع تاجه من ذهب و سيفه للأموات ,
أحب فيه نفسي و أشتهي من حبه كل الحياة ـ
الثانية ـ و لي من حبيبي مرفأ من الجواهر يوشح صدري بها كلما طلبتها أو تاقت نفسي للمرآة ـ
الثالثة ـ كفاكن فحبيبي غصن بان تلوى من حسنه الحسن تهاوى الصبر من لفتاته أموت و أحيا منه بالهمسات ـ
الرابعة ـ ويحكن يا عار البنات, إن لي في قوة من أهوى سلاح أشهى و صدر بعشب الأرض ساه و قلب يعتصر الأمان في العضلات ـ
الخامسة ـ أحبه وطنا من الآيات و التقوى أتوب في أنحائه و في الخشوع أشكر الله من أجله في الصلوات ـ
السادسة ـ حبيبي شعلة من الذكاء تشتعل روح وثابة بالعلم مشغوفة بالعمل الدؤوب عدو العثرات ـ
الصغرى ـ حنانيكن أخياتي ...فليس الحب طريقا لكسب الملك و الجاه و الصفات, أنا لا أهوى لكن حلمي طفل شاعر.. مرهف الحس.. شهي النظرات .. طيب القلب كقلبي أنا حالم مثلي بعرش الكلمات ـ
و بعدما خلدت الأخوات السبع إلى النوم إرتفع ضياء طفيف فوقهن ليستقر فوق جسد الصغرى في روح ملاك بأجنحة الصفاء.